"الهيئة الإسلامية": الجرائم الصهيونية بحق الأقصى لم تتوقف

قـــــاوم- قسم المتابعة : أكدت الهيئة الإسلامية العليا في القدس على أن جرائم الاحتلال الصهيوني بحق القدس والمقدسات لم تتوقف وزادت وتضاعفت منذ جريمة إحراقه بتاريخ 21 / 8 / 1969م وحتى اليوم. وقالت الهيئة في بيان صحفي  بمناسبة الذكرى الحادية والأربعين لحريق الأقصى الذي يصادف يوم السبت (21-8 ): "إن الحفريات الصهيونية والأنفاق تحت المسجد الأقصى ومحيطه تنذر باحتمالية انهاره أو هدمه في أي وقت قادم". وأشار البيان إلى عدة انهيارات في بلدة سلوان نتيجة هذه الحفريات، والتي كشفت عن شبكة انفاق متوجهة إلى المسجد الاقصى المبارك، بالإضافة إلى التشققات في الجدار الشرقي والجدار الجنوبي للمسجد الأقصى. وكان أن حصلت عدة انهيارات وتشققات في المباني الأثرية الوقفية الملاصقة للجدار الغربي للمسجد الأقصى، كما انهار مدخل دائرة الأوقاف الإسلامية في باب المجلس، وما تزال هذه الحفريات تهدد بنيان المسجد وتنذر بانهياره. وتحدث بيان الهيئة عن تضيقات صهيونية يومية بحق المصلين في المسجد الأقصى المبارك في حين أن اعتداءات المستوطنين الصهاينة على المسجد تلاقي حماية من قوات الاحتلال، داعياً إلى شد الرحال للمسجد الأقصى في جميع الأوقات والتذكر بأن يوم (21 / 8) من كل عام  هو يوم عالمي لنصرة الأقصى. وحمل البيان سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن الحريق، الذي اغلق ملف التحقيق فيه دون الكشف عن وجوه الجناة، والاكتفاء بالقول أن فاعلها مريض نفسي، على الرغم من أن المواد التي استخدمت في الحريق شديدة الاشتعال ونادرة ولا توجد في الأسواق، وإنما تملكها  الدول والجيوش.