Menu

مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس يرفض تهويد ساحة البراق

قــــاوم- القدس المحتلة : عبَّر مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة عن احتجاجه ورفضه للمشاريع الصهيونية في مدينة القدس، وأهاب بكل المعنيين والمهتمين بالحفاظ على التراث العالمي العمل على وقف عمليات التهويد القصرية لمدينة القدس القديمة ومحيط المسجد الأقصى المبارك . وقال المجلس في بيان صادر عنه اليوم الثلاثاء (17-8): "تابع مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية وسائر المسلمين في المدينة المقدسة بقلق بالغ ما نشرته وسائل الإعلام الصهيونية عن إيداع مخطط لإقامة مصعد كبير يربط حارة الشرف مع ساحة البراق الشريف عبر نفق طويل مع ربطه بمنشات ومتحف بالموقع" . ورأى مجلس الأوقاف أن هذا المشروع يقع ويتبع مشاريع طمس وتهويد المدينة المقدسة وتهميش التراث العربي الإسلامي وصبغها بشكل عام، ومنطقة البراق الشريف على وجه الخصوص بصبغة يهودية . وذكر أن هذه المشاريع تقام على أرض وقفية كانت تضم حي المغاربة الذي دمرته آليات الاحتلال عام 67 وهي مستمرة في ممارسة الحفريات غير الشرعية التي تدمر الآثار الإسلامية في الموقع، وقال "نرى أن هذه المشاريع وغيرها تصب في دائرة الجهود القهرية التي تمارس ضد الوجود العربي – الإسلامي، خاصة وأن هذا المشروع سيقام على أرض وقفية إسلامية كانت إلى فترة قريبة مقام عليها مبان تعود إلى الفترة الأيوبية والمملوكية والعثمانية" . وأشار المجلس إلى أن هذه المشاريع تخفي أجندة سياسية أقل ما يقال فيها أنها تهدف إلى تهويد ومحاصرة المسجد الأقصى وقطعه عن محيطه في سلوان والبلدة القديمة، وهي حلقة من حلقات المشاريع المتعددة كمشروع مطلع حارة المغاربة ومشروع بناء كنيس لصق المدرسة التنكزية وعلى ارتفاع مواز لها وغيرها من المشاريع المتعددة التي يتسرب الحديث عنها من حين إلى آخر.