Menu
مسئول صهيوني يتوقع قصف تل الربيع المحتلة

مسئول صهيوني يتوقع قصف تل الربيع المحتلة

قــاوم- قسم المتابعة: في تصريحات نادرة تبين حدود الأنظمة الدفاعية التي ترعاها الولايات المتحدة، أعرب مسئول صهيوني كبير الثلاثاء عن اعتقاد قوي بأن تل الربيع المحتلة " تل أبيب" وهي أكثر المناطق ازدحامًا بالسكان في الكيان الصهيوني ستتعرض لقصف صاروخي في حال نشوب حرب مستقبلاً، بعد أن سبق وتعرضت في حرب الخليج الثانية لقصف بصواريخ "سكود" بعيدة المدى، ما جعلها تعزز من أنظمتها المضادة. وأثناء تفقد منشآت الطوارئ في هرتزليا شمال تل أبيب، والتي تتضمن تجهيزات لمواجهة احتمالات بنشوب حرب، حذر نائب وزير الحرب الصهيوني ماتان فيلناي من أنه "في أي صراع مستقبلاً ستسقط صواريخ في وسط الكيان الصهيوني وكلما سارعنا بالإعداد مسبقًا زاد عدد من سننقذ أرواحهم"، بحسب ما جاء في بيان نقلته وكالة "رويترز" . تصريحات نادرة وعجلت قوات الكيان الصهيوني بتطوير أنظمة اعتراض الصواريخ بمساعدة من واشنطن واضعة في اعتبارها التطورات في الشرق الأوسط، ويحذر مسئولون صهاينة بالفعل من أن مثل هذه الأنظمة الدفاعية لا تستعصي على الاختراق، لكن ليس من المعتاد صدور تصريحات علنية عن إمكانية إصابة تل الربيع لأكثر التجمعات الحضرية كثافة في البلاد ومركزها التجاري والعسكري والثقافي. ويعتقد محللون أن المنطقة قد تكون مقبلة على حرب، بعد أربع سنوات من انتهاء الحرب بين "إسرائيل" ولبنان في صيف 2006، في ضوء مؤشرات ترجح ذلك، ومن بينها إجراء الكيان الصهيوني قبل شهور مناورة ضخمة شملت الاستعدادات لنشوب حرب شاملة ضد إيران وسوريا ولبنان وغزة . نذر حرب وبعد أيام من الاشتباكات التي اندلعت في الأسبوع الماضي في منطقة الحدود مع لبنان التي أسفرت عن مقتل جنديين وصحفي لبنانيين وضابط صهيوني، أعلنت مصادر عسكرية صهيونية يوم الاثنين، أن جيش الاحتلال بدأ الاستعدادات لإجراء مناورات عسكرية ضخمة غير مسبوقة على امتداد الحدود مع سوريا ولبنان. لكن فيلناي المسئول عن الدفاعات المدنية في الكيان الصهيوني قال إنه لا يتوقع حربًا هذا الصيف. يشار إلى أن القوات الصهيونية وقعت الشهر الماضي على اتفاق مع الولايات المتحدة للاشتراك في تحديث نظامها (ارو 2) لاعتراض الصواريخ الطويلة المدى على مدى السنوات الخمس المقبلة.