Menu

تخفيف صوت الاذان في المساجد من أجل عيون المغتصبين الصهاينة

قـــــاوم- قسم المتابعة : يشتكي المغتصبين الصهاينة في الضفة الغربية منذ سنوات من أصوات الآذان التي تنطلق من المساجد وتتكرر 5 مرات في اليوم عبر سماعات صوت كبيرة، تهدف لأن يصل الصوت إلى أبعد مدى ممكن. واعتاد المغتصبين الصهاينة جميعا على الاستيقاظ بشكل يومي عند آذان الفجر، الذي يأتي صوت مؤذنه من القرية المجاورة لهم. وفي الآونة الأخيرة، أجرت الإدارة المدنية الصهيونية برئاسة العميد "يوآف مردخاي" سلسلة لقاءات مع وزراء في السلطة الفلسطينية ومع رجال دين مسلمين، ونجحوا في التوصل معهم لاتفاق يقضي بتحجيم صوت الأذان. وأشارت صحيفة يديعوت إلى أن العمل في هذا الاتفاق بُدِء العمل فيه منذ الأسبوع الماضي في كل المدن والقرى في الضفة الغربية. وسيتم بحسب الاتفاق تحديد نسبة الصوت المُنبثقة من السماعات حسب مستوى السكان الفلسطينيين، كما سيتم تحديد مواعيد دائمة للأذان، وسيتم يوم الجمعة تحديد صلاة مركزية واحدة بمسجد واحد في كل قرية. من جانبه قال رئيس لحنة المغتصبين الصهاينة "اتسحاق شدمي": "هذه الخطوة مهمة، وقد بدأنا نشعر بها على الأرض".