لجان المقاومة الشعبية تجدد التأكيد على مهلة الأسبوع العاشر وألوية الناصر تستعد لجولة قادمة من القتال مع العدو الصهيوني

قــاوم- غزة: حذرت لجان المقاومة الشعبية وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين من أن الهدنة بين الكيان الصهيوني وفصائل المقاومة الفلسطينية والتي بدأ سريانها في 19 يونيو حزيران تواجه خطر الانهيار قائلة أنها قد تنتهي في ثلاثة أسابيع. وصرح أبو عطايا الناطق العسكري لألوية الناصر صلاح الدين رويترز ’الاحتلال الصهيوني حتى اللحظة لم يستجب لمطالبنا  من إنهاء الحصار وفتح المعابر ووقف العدوان وبالتالي فان المقاومة تستعد لمرحلة قادمة من القتال وأن مجاهدي ألوية الناصر جاهزون في الميدان وعلى أهبة الاستعداد لردع اى عدوان صهيوني في ظل تهديدات جنرالات العدو بالعدوان على غزة. وأوضح أبو عطايا بأن قضية الأسري مركزية لألوية الناصر صلاح الدين وهي في قلب كل مقاتل لذا فان قيدهم لن يطول وأن الألوية ليس أمامها إلا خيار أسر الجنود الصهاينة من أجل أن نبادلهم بأسرانا الأبطال وإنهاء معاناتهم في سجون العدو الصهيوني.’ وأبلغ أبو مجاهد الناطق الرسمي للجان المقاومة الشعبية جموع المقاتلين الذين كانوا  يتلقون تدريبات عسكرية أن لجان المقاومة الشعبية وفصائل مجاهدة قد أعطت مهلة من أجل تنفيذ العدو الصهيوني استحقاقات التهدئة التي تقتضي رفع الحصار كليا وبشكل كامل. وقال أبو مجاهد ’أمام الاحتلال الصهيوني حتى نهاية الأسبوع العاشر (منذ إعلان وقف إطلاق النار) وما لم يلتزم الاحتلال باستحقاقات التهدئة فان الكلمة ستكون للعسكريين وليس للسياسيين.’ وسمحت لجان المقاومة الشعبية يوم الخميس لوكالات الأنباء والصحافة المحلية والعالمية  بتصوير تدريب بالذخيرة الحية وفجر مقاتلون قنابل وفتحوا النار أثناء اقتحام قاعدة وهمية للجيش الصهيوني  بنيت على أنقاض مغتصبة يهودية سابقة في جنوب قطاع غزة.