Menu

مدارس حفظ القرآن تنتشر في الداخل الفلسطيني

قـــاوم- قسم المتابعة : افتتحت الحركة الإسلامية بالداخل الفلسطيني "عرب 48"، من خلال مؤسستي الفرقان وحراء، أكثر من سبعين مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم، استوعبت فيها آلاف الطلاب من مختلف الأجيال. وجاء افتتاح هذه المدارس بعد  الإهمال الممنهج لتعليم الشريعة الإسلامية بالمدارس العربية من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي. وقال القيادي في  الحركة الإسلامية الشيخ مسعود غنايم: "إهمال المعارف وتقصيرها، دفع إلى إقامة جمعيات دينية تشرف على مدارس لتعليم القرآن والدين الإسلامي بالداخل"، مضيفًا أن هناك مدرسة دينية واحدة على الأقل في كل بلدة عربية. وعرض غنايم، خلال اجتماع للجنة المعارف بالكنيست لمناقشة سياسة الإهمال الممنهج لتدريس الدين والتربية الإسلامية بالمدارس العربية في الداخل، إشكاليات الإهمال المتواصل من قبل وزارة المعارف الصهيونية. وفقًا "للجزيرة نت". وطالب الجنة أن ترفع توصية للوزارة بضرورة تخصيص وحدتين تعليميتين إلزاميتين بامتحانات التوجيهي للطلاب المسلمين، كما هو الوضع مع مادة التوراة لدى اليهود، وكذلك اعتراف مجلس التعليم العالي بموضوع الدين الإسلامي بالجامعات الصهيونية. وأسس مركز حراء عام 1999، ويهدف المشروع إلى تنشئة جيل قرآني، حيث بدأ بحلقة صغيرة لطلاب من المرحلة الابتدائية، لتزداد عامًا بعد عام ويصل تعداد طلابها قرابة عشرين ألفًا، في عشرات المدارس، وقد تجاوز عدد المدرسين والمدرسات الألف. وقال عضو مركز مدارس حراء الشيخ خيري إسكندر: إنّ "الهدف الأساسي هو تنشئة جيل قرآني يحفظ كتاب الله مع برنامج تربوي إسلامي"، مضيفًا أنه "بعد ستة عقود من الضياع والبعد عن كتاب الله، نسعى إلى أن يكون في كل بيت من بيوت المسلمين في الداخل حافظ واحد على الأقل للقرآن الكريم". وأكّد أن هناك إقبالًا "منقطع النظير" على هذه المدارس، التي تحظى بالدعم والتبرع من قبل الأهالي، حيث يقوم المركز- إلى جانب تحفيظ كتاب الله وسنة الرسول- بمساعدة الأولاد في مواضيع الدراسة المختلفة. وفي ظل الإقبال المنقطع النظير على دراسة الفقه الإسلامي، أسست أيضًا في العام 2005 مؤسسة الفرقان لتحفيظ القرآن.