Menu
فلم عبري يتوقع زوال الكيان الصهيوني عام 2048

فلم عبري يتوقع زوال الكيان الصهيوني عام 2048

قــــاوم- قسم المتابعة : رفض التلفزيون العبري العام بث الفيلم الوثائقي الصهيوني "خارج الغابة"، الذي أنتج حديثاً ويتطرق إلى صورة العالم مستقبلاً من دون الكيان الصهيوني سنة 2048، أي بعد مائة سنة من إقامته إثر النكبة الفلسطينية. وقالت وكالة "أنباء الشرق الأوسط": إن مخرج فيلم "يارون كفتوري" يوجه نقداً شديداً إلى الأوضاع الداخلية في الكيان الصهيوني  مقارنة بالوضعين السابق والراهن. وقال كفتوري لصحيفة "الجيروزاليم بوست": "أشعر أننا نسير في الإتجاه الخاطئ ونهدد بتدمير الدولة.. وهذا لا يأتي بموجب تهديد خارجي، بل من الداخل". ويعرض كفتوري رؤيته للكيان على  أنه مقسم ويضم مجموعات متنازعة من الناس لا يراعي أي منهم الآخر، فيما يقدم في شريطه صورة خيالية كالحة للمستقبل الذي ينبئ بزوال المجتمع الصهيوني بعد 38 عاماً من خلال قصص شخصيات مختلقة يعرضها ضمن رؤيته. وتدور أحداث الفيلم عام 2048، بعد نهاية الكيان، حين يعثر شاب على شريط سجله جده عام 2008، في وقت الأزمة التى يمر بها المجتمع الصهيوني، دون تحديد السبب المؤدي إلى زوالها، فيقابل الشاب خمسة من اللاجئين الصهاينة ويسألهم عن سبب زوال "دولتهم"، ويشرح أحدهم وهو حاخام، أن تيودور هيرتزل (مؤسس الصهيونية وعراب الدولة) كان في مهمة من الرب وإنتهت المهمة، ويرى لاجئ آخر أن نظام التعليم كان السبب، ويشير ثالث بشكل غامض إلى نهاية عنيفة، دون التمييز: هل مصدر العنف هو حرب أهلية أم غزو خارجي، ويرى المخرج أنها جميعاً تمثل أسبابا للإنهيار. وطوال الفيلم الذي يستغرق 50 دقيقة ورفض التلفزيون العبري بثه، لم يقدم المخرج أي حلول ولا أسباب محددة لزوال الكيان.