Menu
عدوى منع النقاب تنتقل للدول العربية .. لماذا ؟ !!

عدوى منع النقاب تنتقل للدول العربية .. لماذا ؟ !!

قــــاوم- وكالات : نعيب زماناً والعيب فينا وما لزمننا عيب سوانا..مثال انطبق على قوانين منع النقاب في الدول العربية والغربية..إذن لماذا نلوم الغرب عندما يصدر قراراً هنا أو قراراً هناك بمنع النقاب في الأماكن العامة وعدد كبير من الدول العربية والإسلامية يحظره.   ففي الوقت الذي أصدرت فيه دول غربية كفرنسا وبلجيكا قرارا بمعاقبة من ترتدي نقاباً في الأماكن العامة..خرجت علينا دول عربية بقرارات مشابهة..فمصر وتونس وسوريا والأردن والإمارات مثلا منعت الطالبات المنقبات من دخول الجامعات وسط سخط شعبي وجدل من رجال الدين.   وبينما يقول عدد من المواثيق الدولية، أن الدولة لها الحق في إصدار تشريعات وقوانين من أجل تعزيز الأمن والاستقرار فيها، يرى ناشطين حقوقيين أن منع ارتداء نوع معين من اللباس ينتهك الحرية الشخصية ومواثيق حقوق الإنسان.   وحول الحكم الشرعي للنقاب في الإسلام، قال بعض العلماء إن هناك خلاف بين الأئمة على وجوب تغطية الوجه من عدمه، غير أن حالات معينة، كأن تكون المرأة فائقة الجمال، ويخشى الفتنة من النظر إليها، فلها أن تغطي وجهها.   وأضاف آخرون:" بأن هناك أدلة أيضاً على أن تغطية الوجه مستحبة وليست واجبة، وهو أمر خلافي أيضا.. إلا أن الحديث عن أن تغطية الوجه لا أصل لها في الإسلام فهو أمر غير صحيح، لأن النقاب والبرقع والخمار وأيا كانت تسمياته عرفه المسلمون منذ فجر الإسلام."   ويعد منع النقاب لما يترتب عليه أذى وحرمان للمرأة من حقها في أن تغطي وجهها، عمل غير معقول، بينما يتم السماح بالعري بجميع أشكاله في كثير من دول العالم والأقطار العربية، اذن لماذا يضيق الخناق على من يريد الستر والتحجب.   ولا يعد النقاب ظاهرة كبيرة في الدول الغربية ففي فرنسا التي يعيش فيها نحو خمسة ملايين مسلم، ترتدي بضعة آلاف من النساء فقط النقاب، بينما ينتشر غطاء الوجه هذا في الدول العربية بكثرة، وتلبسه ملايين النساء حول العالم الإسلامي. ويبقى السؤال مطروحاً إلى متى ستبقى كرامة العرب والمسلمين تهان في الدول العربية والاسلامية..ومن سيوقف هذه المهزلة.