Menu

"بادر الأقصى في خطر".. حملة عالمية لنصرة أولى القبلتين

قــــاوم- وكالات : أطلقت مؤسسة "القدس الدولية والتحالف من أجل فلسطين" بالاشتراك مع "الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية" حملة "أقصانا" تحت شعار "بادر الأقصى في خطر"، وذلك خلال مؤتمر صحفي في بيروت. وعقد المؤتمر، الذي تزامن مع مؤتمرات مماثلة في دمشق والخرطوم، أمس الاثنين  بحضور الرئيس السابق للحكومة اللبنانية سليم الحصّ وسفراء وشخصيات حزبية ودينية واجتماعية وعلمانية لبنانية وفلسطينية. وترأس اللقاء النائب السابق عن الجماعة الإسلامية وعضو مجلس إدارة مؤسسة "القدس الدولية" أسعد هرموش، الذي اعتبر أنّ هذا اللقاء يجمع أحرار الأمة في أكثر من مكان لإطلاق الفرحة من أجل القدس. ومن جانبه أعلن عضو مجلس إدارة المؤسسة محمّد أكرم العدلوني عن إطلاق تحالف أهلي يستجيب للإخطار والتحديات التي يتعرّض لها الأقصى مطلقاً حملة "بادر الأقصى في خطر" والتي تهدف إيصال لكل النّاس رسالة المبادرة لحماية القدس والأقصى. بعد ذلك، تحدث الرئيس الحص معتبرًا أنه إذا انتهت القدس، لا قدّر الله، انتهت فلسطين وإن انتهت فلسطين انتهت الأمة العربية، وهو ما يؤكد أنه لا خيار أمامنا في المواجهة إلا رفع شعار أن الأمة العربية باقية على العهد في تشبثها المطلق بالقدس قطب الرحى في قضية المصير العربي. ورأى أن المشروع العربي للسلام لم يكن على مستوى القضية ببعديها الوطني والقومي, وأنه على  العرب ألا يرضوا بحل يقوم على تجاور دولتين: أحداهما عربية والأخرى يهودية. وشدّد على أن فلسطين قطر عربي ينبغي أن يبقى واحدًا موحدًا، عاصمته القدس، ولتكن فيه جالية يهودية تضم كل اليهود الموجودين على أرض فلسطين في الوقت الحاضر. وتَمّ نقل مباشر عبر الأقمار الصناعية لكلمة رئيس مجلس أمناء مؤسسة القدس في السودان الدكتور قطبي مهدي ورئيس الحزب الوطني السوداني الصادق المهدي دعوا فيها كل مسلم إلى دفع دولارين في السنة لدعم صمود الفلسطينيين. وأشار نائب رئيس مؤسسة القدس الدولية الوزير السابق بشارة مرهج إلى تراجع الاهتمام الإسلامي والنصراني والعربي بمدينة القدس مما يتيح للعدو الصهيوني حرية الحركة متطرقًا إلى ما يتعرّض له نواب القدس والشيخ رائد صلاح وأهل المدينة.