الشيخ سلامة : يدين اقتحام الصهاينة لساحات الأقصى

قــــاوم- غزة : استهجن الدكتور يوسف سلامة، خطيب المسجد الأقصى المبارك، اقتحام أكثر من تسعين مغتصباً صهيونياً لساحات الأقصى المبارك من باب المغاربة اليوم الثلاثاء (20-7)، مستنكراً في الوقت ذاته إحراق الباب الغربي لمسجد "حسن بك" الأثري في مدينة يافا المحتلة. وأكد سلامة، النائب الأول لرئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس، في تصريح صحفي مكتوب تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام " نسخة عنه، على أن هذه الأعمال تبرهن على مدى تصميم سلطات الاحتلال على المس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين المحتلة وفي مقدمتها المسجد المبارك. وأشار سلامة إلى أن الاحتلال يسعى إلى تغيير معالم الأقصى وتزييف التاريخ، حيث يتعمد إحداث تغيير شامل في المنطقة وخاصة ساحة البراق، مشدداً على أن البراق جزء من المسجد الأقصى المبارك، وأنه ملك للمسلمين وحدهم، وليس لغير المسلمين حق فيه. وأضاف: "هذا المخطط الجديد هو حلقة من حلقات الاعتداءات الصهيونية على القدس والمسجد الأقصى، من هدم للبيوت شعفاط، وسلوان، والشيخ جراح، والعيساوية، وجبل المكبر، ووادي الجوز، وطرد للمواطنين، وسحب هوياتهم كما حدث مع نواب القدس، ومنع عدد من الشخصيات الدينية والوطنية من دخول الأقصى، ومنع المقدسيين من البناء، وفرض الضرائب الباهظة عليهم، وإقامة عشرات الآلاف من الوحدات الاستيطانية من أجل إحداث تغيير ديموغرافي لصالح اليهود في القدس". وندد سلامة بقرار الكيان الصهيوني تنفيذ قانون أملاك الغائبين في المدينة المقدسة، وذلك بهدف طرد الفلسطينيين من مدينتهم وأرضهم، حيث سبق للاحتلال تطبيق ذلك القرار في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م. وطالب سلامة الدول العربية والإسلامية بدعم صمود المقدسيين، بإقامة المشاريع التي تكفل بقاءهم على أرضهم المباركة، والتصدي للإجراءات الصهيونية بحق القدس وأبنائها.