Menu

"الأقصى" تحذّر من تهويد باب الخليل بالقدس

قــاوم- القدس المحتلة : حذّرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" من أبعاد ما تقوم به قوات الاحتلال الصهيوني من تهويد تدريجي لمنطقة باب الخليل، أحد أبواب البلدة القديمة في الجهة الغربية من القدس، وإضافة كتابات عبرية توراتية في المناطق المحاذية لها.  وقالت المؤسسة، في تقرير صحفي صدر عنها اليوم الأحد (18-7): "إن قوات الاحتلال تواصل منذ أسابيع أعمال الحفريات لطمس معالم باب الخليل والمنطقة المحيطة به، وربط المنطقة بحي استيطاني تجاري قريب يربط شرق القدس بغربها". وأضافت: "هذه الاجراءات تهدف إيجاد تواصل استيطاني مع ساحة البراق وحارة الشرف وهي المناطق الأكثر إستهدافاً في مخطط تهويد البلدة القديمة في القدس المحتلة". وأكدت المؤسسة على أن هذه الاعتداءات "أدت إلى طمس الكثير من المعالم الإسلامية للمنطقة، خاصة في منطقة مسجد القلعة، الذي يحاول الصهاينة تهويده وتحويله إلى مزار سياحي". وشدد البيان على أن أخطر ما في مخطط التهويد هذا هو "محاولة تحويل منطقة باب الخليل على أنه المدخل الرئيس للبلدة القديمة بالقدس، بدلاً من باب العامود". وخلص البيان إلى أن هذه العمليات التهويدية المتسارعة تهدف بمجملها إلى فرض المزيد من الضغط والحصار الصهيوني للبلدة القديمة بالقدس والمسجد الأقصى المبارك، وسكان القدس الفلسطينيين. كما تهدف إلى محاولة تكثيف التواجد الصهيوني في القدس، خاصة في المنطقة القريبة من المسجد الأقصى المبارك، وتحديداً في منطقة حي الشرف المُصادَر، ومنطقة ساحة البراق.