Menu
وثيقة سرية تكشف موافقة أمريكا على إنشاء محطة نووية صهيونية في النقب الفلسطيني المحتل

وثيقة سرية تكشف موافقة أمريكا على إنشاء محطة نووية صهيونية في النقب الفلسطيني المحتل

قـــــاوم- وكالات : زار طاقم أميركي في الأيام الأخيرة كيان الاحتلال الصهيوني وبحث تطلع الحكومة الصهيونية لإقامة محطة طاقة نووية في النقب الفلسطيني المحتل .   وقالت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية اليوم" ان بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني تلقى خلال زيارته الأخيرة لواشنطن التي جرت خلالها مداولات حول مفاوضات التقارب مع السلطة الفلسطينية وثيقة سرية يعرب فيها الأميركيون عن استعدادهم لدعم مبادرة إقامة محطة طاقة نووية أولى في الكيان الصهيوني .   وتحولت هذه المبادرة إلى عملية بعد أسبوعين من زيارة واشنطن، اثر وصول طاقم من البيت الأبيض إلى الكيان الصهيوني وعقده لقاء مع طاقم خاص من وزارة البنى التحتية ولجنة الطاقة النووية استهدف دعم هذا المخطط، وقضى الطاقم عدة ايام في الكيان الصهيوني وعاد إلى الولايات المتحدة.   وكانت وزارة البنى التحتية ولجنة الطاقة النووية وشركة الكهرباء قد بدأت قبل حوالي ثلاثة أعوام ببحث إمكانية إقامة محطة طاقة نووية. وكانت إحدى العقبات المركزية أمام تنفيذ هذا المشروع الذي يقلص الاعتماد على محطات تعمل بوقود الفحم الملوث للبيئة، عدم استعداد الكيان الصهيوني للانضمام الى الميثاق الدولي للحد من انتشار الأسلحة النووية "ان، بي، تي".   اما الحل الذي يحاولون في إسرائيل إقناع الأميركيين به وبعد ذلك إقناع دول أخرى، هو السماح للكيان الصهيوني بإقامة محطة طاقة نووية وفقا لـ "الترتيبات الهندية" التي تؤكد موافقة الدولة على فرض مراقبة دولية على الشبكة النووية المدنية فقط وذلك على أساس الاعتراف بأن الكيان الصهيوني "دولة مسؤولة" بالإمكان تزويدها بوقود نووي لسد هذه الاحتياجات.   ويعمل نتنياهو ووزير البنى التحتية غوري لنداو منذ عدة شهور على دعم هذه المبادرة، التي يبدو ان نتنياهو أحرز تقدما كبيرا عليها خلال زيارته للولايات المتحدة.   وسيؤدي قبول الكيان الصهيونيفي "النادي النووي المرئي" الى مساعدتها بإقامة محطة طاقة نووية لكن الطريق مازالت طويلة أمام إقامة هذه المحطة في منطقة شبطه، اذ من المتوقع معارضة سكان النقب الذي سيحصلون على دعم عدد من منظمات الحفاظ على البيئة لكن مع ذلك ستمهد الطريق لإقامة المحطة التي من المفروض ان توفر 3000-5000 ميغاواط، والتي يعتقدون في وزارة البنى التحتية أنهم سيتمكنون من التغلب على الصعوبات واقامة المحطة.