Menu
الشهيد القائد خليل أهل قائد وحدة التصنيع في ألوية الناصر صلاح الدين

الشهيد القائد خليل أهل قائد وحدة التصنيع في ألوية الناصر صلاح الدين

السيرة الذاتية للشهيد القائد خليل أهل قائد وحدة التصنيع فى ألوية الناصر صلاح الدين   نشأته وصفاته ولد شهيدنا القائد  خليل إبراهيم أهل بتاريخ 28/6/1981م في مخيم الشاطئ ولقد تلقي تعليمه حتى نال شهادة الثانوية العامة،كان الشهيد يتمتع بحسن الخلق يشهد بأخلاقه كل من عرفه وكان صاحب ابتسامة تملأ وجهه نور، ولقد شهد له كل من عرفه بإخلاصه بعمله الجهادي وحبه للمقاومة والجهاد وعشقه للإسلام فقد كان يواظب علي الصلوات الخمس في المسجد وإتباع سنة رسول الله ’صلي الله عليه وسلم ’ في صيام كل اثنين وخميس ،توفي والد الشهيد ووالد الشهيد هو من شجعه علي هذا العمل فتحمل مسئولية بيته وعائلته فقد كان بمكان الأب والأخ فكان يقسم مسئولية بيته وجهاده وعمله. مسيرة جهادية مباركة    فالأرض تحن كل وقت لتقبل جبين عمالقة الجهاد والاستشهاد وكان خليـل حقا من الذين امضوا حياتهم في الجهاد والرباط والفداء والتضحية والبذل والعطاء فلقد امتاز شهيدناً رحمه الله بصفات ميزته عن إخوانه حيث كان دافعا لانضمامه لألوية الناصر صلاح الدين حيث عمل فيها في بداية العام 2000م مع القائد فادي عويمر ’أبو الطاهر’ في صناعة العبوات وتطوير صواريخ الناصر حيث أن أبا إبراهيم كان مطلوبا منذ أكثر من 5 سنوات عندما تحدث احد الإخوة بعد خروجه من سجون العدو الصهيوني بأن الضابط الصهيوني يتوعد ’أبا إبراهيم’ بأنه سيقتله عاجلاً أم أجلاً وقد حاول العدو الصهيوني اغتياله عدة مرات نجا من الأولي هو وأحد اكبر قادة المقاومة في منطقة البساتين وأشهرها في شارع النفق نجا هو وابن عمه وائل أهل احد قادة وحدة إطلاق الصواريخ في ألوية الناصر صلاح الدين.  قائد وحدة التصنيع في ألوية الناصر حيث كان نشاطه الدءوب وعمله المتواصل سببا في تقدمه ليصبح القائد العام لوحدة التصنيع لألوية الناصر صلاح الدين في قطاع غزة حيث كان القائد الأول ومن السباقين الذين عملوا على تكوين المجموعات في قطاع غزة رغم أن عمله هو التصنيع والتطوير و كان أيضا من أكثر الإخوة الذين يقومون بإطلاق الصواريخ وقذائف الهاون علي مغتصبات العدو حيث طور صواريخ تصل إلي ما ابعد من مغتصبة سديروت  لقد كان محبوب من الجميع والجميع يحب العمل معه. استشهاده  لقد تعرض شهيدنا القائد للاغتيال يوم الخميس 28/2/2008 مساءاً بالقرب من مستشفي الشفاء وقد تم قصف منزل الشهيد مرتين بعد عدة ساعات من اغتياله .ولقد تم تشييعه في جنازة مهيبة شارك فيها ألاف من أبناء شعبنا المجاهد مؤكدين علي المضي قدما علي هذه الطريق طريق ذات الشوكة في حلق الصهاينة  طريق الشهداء والمقاومة حتى التحرير أو الشهادة.